السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلى وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أحببت أن أتكلم اليوم عن جندى من جنود الله يقول الباري عز وجل في كتابه الكريم:
(ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبالها فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار)النور43. فقد ورد في القرآن الكريم، في عدة آيات، مثل قوله تعالى: (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء)، وقوله جل وعلا (مثل صاعقة عاد وثمود)، وقوله (يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت). البعض يرهب منه والبعض يستمتع به سنتكلم عنه بمنظور علمى اليوم
[عدل] البحوث العلمية التاريخية بنيامين فرانكلين (1706-1790) سعى لاختبار نظرية أن الشرار يتشارك في بعض التشابه مع البرق باستخدام البرج الذي كان يتم بناؤه في فيلادلفيا. في انتظار الانتهاء من البرج ، حصل على فكرة استخدام جسم طائر مثل طائرة ورقية. خلال العواصف الرعدية التالية ، والتي كانت في يونيو 1752 ، ذكر أنه رفع الطائرة الورقية في السماء ، بمرافقة ابنه الذي يرافقه كمساعد له. على نهاية السلك قام بإرفاق مفتاح، وربطه مع صندوق بريد عن طريق خيط حريري. ومع مرور الوقت ، لاحظ فرانكلين الألياف التي تم خسارتها تتمدد لخارج الخيط؛ ثم جلب يده بقرب المفتاح وقفزت شرارة. الأمطار التي سقطت خلال العاصفة قد أرهقت الخيط وجعلته موصل للكهرباء.
لم يكن بنجامين فرانكلين أول من يقوم بتجربة الطائرة الورقية. توماس فرانسوا ديلابارد و ديلورس قاما بها في مارلي-لا-فيل في فرنسا قبل بضعة أسابيع من تجربة فرانكلين.[1][2] في سيرة فرانكلين الذاتية المكتوبة بين عامي (1771-1788) و المنشورة لأول مرة في 1790، صرح فرانكلين أنه قام بالتجربة بعد تجربة الفرنسيين التي وقعت قبل اسابيع من تجربته، دون علم مسبق له في 1752.[3]
بعد انتشار أخبار التجربة وتفاصيلها، قام البعض بمحاولة تكرار لها. مهما يكن، التجارب التي تتضمن استخداما لبرق تكون خطرة دائماً وتكون مميتة بشكل متكرر. إحدى أشهر حالات الوفاة المعروفة التي كانت في فترة مقلدين فرانكلين هو البروفيسور جورج ريتشمان من سانت بترسبرغ في روسيا. قام بتجهيز عدّة مشابهة لعدّة فرانكلين كان ينوي القيام بها في كلية العلوم عندما سمع صوت برق. ذهب وقتها إلى البيت مسرعاً و معه حافر قوالب معدني لكي ينتهز الفرصة. وفقاً للشهود، عندما كانت التجربة قيد التجهيز، ظهرت كرت برق واصطدمت في رأس ريتشمان، مما أدى إلى وفاته.[4][5]
على الرغم من أن التجارب في وقت فرانكلين أظهرت أن البرق يقوم بتفريغ الكهرباء الساكنة، كان هناك تغيير طفيف حيال فهم نظرية البرق (خصوصاً عن كيفية نشوءها) لمدة 150 عاماً.
الدفعات الجديدة من الباحثين الجدد يأتون من مجالات هندسة الطاقة: كما في خطوط نقل الطاقة الكهربائية دخلت حيّز الخدمة، يحتاج المهندسين معرفة الكثير عن البرقلتوفر حماية كافية للخطوط والمعدات. في 1900 قام نيكولا تيسلا بتوليد برق اصطناعي عن طريق استخدام ملف تيسلا كبير، مما يتيح من توليد تردد جهد عالي ضخم بما يكفي لإنشاء برق. عشر سنوات و علماء أمريكا و اليابان ، يدرسون ما السبب في تكوين البرق ؟ لأننا إذا عرفنا كيف يتكون البرق و أسبابه نستطيع أن نتجنبه ، و نستطيع أن ندخل تحسينات على الطائرات و على الزراعة و على ... و على ... ، هل هو وزن السحاب ؟ هل هو شكله ؟ هل هو ارتفاعه ؟ هل هو شكل الأرض ؟ هل بخار الماء ؟ هل الضغط ؟ هل هو الغبار ؟ هل … هل ؟ ما السبب في تكوين البرق ؟ عشر سنوات و انتهوا في عام 1985م تقريباً فقالوا في مؤتمر علمي : حينما يتحول بخار الماء في السماء إلى سائل - أي سحاب قطرات - تتكون شحنات كهربائية ، و لكن هذه الشحنات الكهربائية لا تكفي لتكوين البرق ، لكن إذا تحول السائل الذي هو السحاب لأنها قطرات صغيرة من الماء ، إذا تحول إلى برد فإن هذا يصاحبه تكوين شحنة كهربائية عالية ،و تمكنوا من تقليد ذلك في المعامل و قاسوا كل سم مكعب يتحول كم ينشأ من شحنة كهربائية ، دراسات كثيرة وصلوا أن السبب في تكوين البرق هو البرد . فالبرد بتكوينه تتكون الشحنات الكهربائية الموجبة و السالبة ، و الله يبين لنا هذا في القرآن الكريم : ( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء ) بأي شيء يصيب ؟ الضمير يعود على ماذا ؟ ( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ ) بماذا ؟ بالبرد ( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء ) أي البرد ( وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء ) يصرف ماذا ؟ أي البرد : ( فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا) سنا أي لمعان : ( فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِه ) برق ماذا ؟ برق البرد ، فالبرق من البرد ، هل كان لدى النبي صلى الله عليه و سلم أجهزة مثل التي لدى اليابان و الأمريكان و الشحنات ؟ أم عنده العلم الذي جاءه من الله . أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ ) سورة النور:43
وقوله سبحانه: (ويسبح الرعد باسمه)
ويدفع صوت الرعد إلى الخوف والتعظيم والرجاء لقدرة الخالق.. وهذا من الإعجاز في التصوير النفسي الذي أوضحه القرآن من خلال آياته الكونية العظيمة، والرعد هو ذلك الصوت المفرقع المدوي وهو أثر من آثار الناقوس الكوني الذي صنعه الله أياً كانت طبيعته وأسبابه، فهو من صنع الله في هذا الكون، وهو يشهد بقدرة الخالق وعظمته، مما جعل صوت الرعد تسبيحاً وقد انضم إلى تسبيح الرعد بحمد الله تسبيح الملائكة من خوفه ومن تعظيمه، وإذا أمعنا النظر في موقع كوكب الأرض من الأجرام السماوية أدركنا أن كل شيء في هذا الكون قد خلق بقدر معلوم ودقة متناهية وحكمة مدبرة وهذا تأكيد لقوله تعالى:
(إنّا كل شيء خلقناه بقدر).
الطاقه فى شعاع البرق الواحد هائله جدا حاول العلماء كثيرا امتصاصها وتوليدها بنفس القوه ولكنهم لم يستطيعو سوى توليد جزء صغير جدا منها ******************************** أرجو أن يكون نال أستحسانكم
********************************
العقلاء ثلاثة .. من ترك الدنيا قبل أن تتركه .. ومن بني قبره قبل أن يدخله .. ومن ارضي خالقه قبل أن يلقاه