موقع الشيخ مصطفى خميس للقرآن الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الشيخ مصطفى خميس للقرآن الكريم

الشيخ مصطفى خميس القرآن الكريم ادعية فديو مصحف معلم
 
الفديوالفديو  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سورة الزمر2012قل يا عبادى الشيخ مصطفى خميس
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالإثنين يناير 13, 2014 12:41 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

» سورة يس الشيخ مصطفى خميس من صلاة التراويح
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالإثنين يناير 13, 2014 12:34 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة الشورى الشيخ مصطفى خميس 2012
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 2:21 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  دعاء ليلة25 الشيخ مصطفى خميس 2012
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالخميس أغسطس 30, 2012 4:00 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورةالطارق الشيخ مصطفى خميس 2012
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:28 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورةالاعلى الشيخ مصطفى خميس 2012
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:25 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة البلد الشيخ مصطفى خميس 2012
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:10 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة الانفطار الشيخ مصطفى خميس 2012
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:07 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة الانشقاق الشيخ مصطفى خميس 2012
رسول الله وحقوق البيئة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 10:59 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية

 

 رسول الله وحقوق البيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


ذكر عدد الرسائل : 2383
العمر : 48
الموقع : كفر الدوار بحيرة مصر
العمل/الترفيه : مدرس جغرافيا
المزاج : الحمد لله
نقاط : 5401
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

رسول الله وحقوق البيئة Empty
مُساهمةموضوع: رسول الله وحقوق البيئة   رسول الله وحقوق البيئة Emptyالجمعة يوليو 23, 2010 5:54 pm

رسول الله وحقوق البيئة 7418






د. راغب السرجاني




رسول الله وحقوق البيئة 15009_image002خلق الله تعالى البيئة
نقيَّة، سليمة، نافعة، وسخَّرها للإنسان وأوجب عليه ضرورة المحافظة عليها؛ كما
دعاه إلى ضرورة التفكُّر في آيات الله الكونيَّة، التي خُلِقَتْ في أحسن صورة،
فقال الله تعالى: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا
إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ
فُرُوجٍ * وَالأَرْضَ
مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُل زَوْجٍ
بَهِيجٍ}
[ق:
6، 7][1]. فنشأتْ
عَلاقة حُبٍّ ووُدٍّ بينه وبين البيئة المحيطة به من جماد وأحياء، كما أدرك أن
المحافظةَ على البيئة نفعٌ له في دنياه؛ لأنه سيَحْيَى حياة هانئة، وفي آخرته حيث
ثواب الله الجزيل.






رسول الله وحقوق البيئة




جاءت
رؤية رسول الله للبيئة تأكيدًا لتلك النظرة القرآنيَّة الشاملة للكون، التي تقوم
على أن هناك صلةً أساسيَّة وارتباطًا متبادَلاً بين الإنسان وعناصر الطبيعة، ونقطة
انطلاقها هي الإيمان بأنه إذا أساء الإنسانُ استخدام عنصر من عناصر الطبيعة أو
استنزفه استنزافًا، فإن العالم برُمَّته سوف يُضَارُّ أضرارًا مباشرة.






ومن
ثَمَّ وضع رسول الله قاعدة عامَّة لكل البشر الذين يحْيَوْنَ على ظهر الأرض، وهي عدم
إحداث ضرر من أي نوع لهذا الكون، فقال رسول الله : "لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ..."[2]. كما نجد
رسول الله يحذِّر من تلويث البيئة، فيقول : "اتَّقُوا الْمَلاَعِنَ
الثَّلاَثَةَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَالظِّلِّ"[3].






وجعل
رسول الله إماطة الأذى
من حقوق الطريق، فقال رسول الله لصحابته الذين يُريدون الجلوس في الطريق: "إِيَّاكُمْ
وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ". فقالوا: ما لنا بدٌّ، إنَّما هي
مجالسنا نتحدَّث فيها. فقال لهم: "فَإِذَا
أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا". قالوا:
وما حقُّ الطريق يا رسول الله؟ قال: "... وَكَفُّ
الأَذَى..."[4]. وكفُّ
الأذى كلمة جامعة لكل ما فيه إيذاء الناس ممن يستعملون الشوارع والطرقات.






كما
نجد رسول الله يربط بين ثواب الله والمحافظة على البيئة فيقول: "عُرِضَتْ
عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي، حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ
أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِي
أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ"[5].






حرص رسول الله على نظافة البيئة




ويأمرنا
رسول الله صراحة بنظافة المساكن، فيقول : "إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ
يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ...
فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ، وَلا تَشَبَّهُوا
بِالْيَهُودِ"[6]. فما أروع
التعاليم النبويَّة التي تحثُّ على الحياة الطيِّبة الخالية من أي نوع من أنواع
الملوِّثات؛ فتحافظ بذلك على راحة الإنسان النفسيَّة والصحِّيَّة.






ومن
حُبِّ رسول الله للبيئة
ونظافتها نجد رسول الله يتذوَّق الجمال ويحثُّ عليه؛ لذلك قال رسول الله
للصحابي الذي سأله قائلاً: أَمِنَ الكِبْرِ أن يكون ثوبي حسنًا ونعلي حسنًا: "إِنَّ
اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ[7]"[8]. ولا شكَّ
أن من الجمال الحرصَ على مظاهر البيئة التي خلقها الله تعالى زاهية بهيجة.






كما
نجد في إرشاد رسول الله إلى حُبِّ الروائح الطيِّبة وإشاعتها بين الناس، وتهاديها، وتجميل
البيئة بها؛ محاربةً للبيئة الملوَّثة؛ حيث قال رسول الله : "مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ
رَيْحَانٌ فَلاَ يَرُدُّهُ؛ فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ طَيِّبُ الرِّيحِ"[9].






ترغيب رسول الله في زراعة الأرض




ويُرَغِّب رسول الله الأُمَّة في استنبات الأرض وزراعتها، فيقول: "مَا
مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلاَّ كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ،
وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ،
وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ، وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ[10]إِلاَّ
كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ"[11]. وفي
رواية: "إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
فمِن عظمة الإسلام أن ثواب ذلك الغرس -المفيد للبيئة بمن فيها- موصول ما دام الزرع
قد استُفيد منه، حتى ولو انتقل إلى مِلْكِ غيره، أو مات الغارس أو الزارع!






كما يَلْفِتُ الأنظار إلى المكاسب التي يجنيها
الإنسان من إحياء الأرض البور؛ إذ جعل زرع شجرة، أو غرس بذرة، أو سَقْي أرض عطشى
من أعمال البرِّ والإحسان، فقال رسول الله : "مَنْ أَحْيَا أَرْضًا
مَيْتَةً فَلَهُ مِنْهَا -يَعْنِي أَجْرًا- وَمَا أَكَلَتِ الْعَوَافِي[12] مِنْهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ"[13].






المحافظة على الماء




ويخصُّ الماء بالذكر باعتباره أحد أهمِّ
الثروات البيئيَّة الطبيعيَّة، فكان الاقتصاد في الماء والمحافظة على طهارته
قضيَّتَيْن مهمَّتين عند رسول الله ، ونرى رسول الله حتى عندما يكون الماء متوفِّرًا ينصح بالاقتصاد في استعماله، ومن
ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو من أن النبي مَرَّ بسعد[14] وهو
يتوضَّأ، فقال: "مَا هَذَا السَّرَفُ
يَا سَعْدُ؟" قال: أفي الوضوء سرفٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ،
وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ"[15]. كما نهى
رسول الله عن تلويث المياه، وذلك بمنع التبوُّل في الماء الراكد[16].






هذه هي النظرة النبويَّة الشاملة للبيئة، التي
تؤمن بأن البيئة بجوانبها المختلفة يتفاعل ويتكامل ويتعاون بعضها مع بعض وَفْق
سُنَنِ الله في الكون الذي خلقه I في أحسن صورة.






د.
راغب السرجاني









[1] البهيج: الشيء الجميل الذي يُدخل البهجة
والسعادة والسرور إلى من نظر إليه. انظر: ابن منظور:
لسان العرب، مادة بهج 2/216.






[2] أحمد عن ابن عباس (2719)، وقال شعيب الأرناءوط: حسن.
والحاكم (2345) وقال: صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه.






[3] أبو داود عن معاذ بن جبل: كتاب الطهارة، باب
المواضع التي نهي عن البول فيها (26)، وأحمد (2715)، وابن ماجه (328)، وقال
الألباني: حسن. انظر: إرواء الغليل (62).






[4] البخاري عن أبي سعيد الخدري: كتاب المظالم، باب
أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصعدات (2333)، ومسلم: كتاب اللباس
والزينة، باب النهي عن الجلوس في الطرقات وإعطاء الطريق حقه (2121).






[5] مسلم عن أبي ذرٍّ: كتاب المساجد ومواضع الصلاة،
باب النهى عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها (553)، وأحمد (21589)، وابن ماجه
(3683).






[6] الترمذي عن سعد بن أبي وقاص: كتاب الأدب، باب النظافة
(2799)، وأبو يعلى (790)، وحسنه الألباني. انظر: مشكاة المصابيح (4413).






[7] غمط الناس: احتقارهم. وبطر الحق: دفعه وإنكاره ترفعًا وتجبرًا.
انظر: النووي: المنهاج 2/90.






[8] مسلم عن عبد الله بن مسعود: كتاب الإيمان، باب تحريم الكبر وبيانه
(91)، وأحمد (3789)، وابن حبان (5466).






[9] مسلم عن أبي هريرة: كتاب الألفاظ من الأدب
وغيرها، باب استعمال المسك... (2253)، والترمذي (2791).






[10] يرزأه أحد: أي لا ينقصه ويأخذ منه، انظر:
النووي: المنهاج 10/213، وابن منظور: لسان العرب، مادة رزأ 1/85.






[11] مسلم عن جابر بن عبد الله: كتاب المساقاة، باب
فضل الغرس والزرع (1552)، وأحمد (27401).






[12] العوافي: الطير والسباع. انظر: ابن منظور: لسان
العرب، مادة عفا 15/72.






[13] النسائي عن جابر بن عبد الله: كتاب إحياء الموات، باب الحث على
إحياء الموات (5756)، وابن حبان (5205)، وأحمد (14310) وقال شعيب الأرناءوط: حديث
صحيح. وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (568).






[14] سعد بن أبي وقاص بن وهيب الزهري، أحد العشرة
المشهود لهم بالجنة وآخرهم موتًا. انظر: ابن الأثير: أسد الغابة 2/433، وابن حجر
العسقلاني: الإصابة 3/73 ترجمة رقم (3196).






[15] ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها،
باب ما جاء في القصر وكراهية التعدي فيه (425)، وأحمد (7065)، وحسنه
الألباني. انظر: السلسلة الصحيحة (3292).






[16] مسلم عن جابر بن عبد الله: كتاب الطهارة، باب
النهي عن البول في الماء الراكد (281)، وأبو داود (69)، والترمذي (68).









رسول الله وحقوق البيئة 0317

رسول الله وحقوق البيئة W6w_200505211602425025078489fc


رسول الله وحقوق البيئة 9ll9-d10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafakhamis.yoo7.com/موق
 
رسول الله وحقوق البيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الشيخ مصطفى خميس للقرآن الكريم :: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى-
انتقل الى: