موقع الشيخ مصطفى خميس للقرآن الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الشيخ مصطفى خميس للقرآن الكريم

الشيخ مصطفى خميس القرآن الكريم ادعية فديو مصحف معلم
 
الفديوالفديو  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سورة الزمر2012قل يا عبادى الشيخ مصطفى خميس
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالإثنين يناير 13, 2014 12:41 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

» سورة يس الشيخ مصطفى خميس من صلاة التراويح
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالإثنين يناير 13, 2014 12:34 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة الشورى الشيخ مصطفى خميس 2012
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 2:21 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  دعاء ليلة25 الشيخ مصطفى خميس 2012
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالخميس أغسطس 30, 2012 4:00 pm من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورةالطارق الشيخ مصطفى خميس 2012
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:28 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورةالاعلى الشيخ مصطفى خميس 2012
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:25 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة البلد الشيخ مصطفى خميس 2012
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:10 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة الانفطار الشيخ مصطفى خميس 2012
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 11:07 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

»  سورة الانشقاق الشيخ مصطفى خميس 2012
الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالإثنين أغسطس 27, 2012 10:59 am من طرف Ø§Ù„مدير العام

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab
مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية

 

 الرسول محمد الأسوة والقدوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


ذكر عدد الرسائل : 2383
العمر : 48
الموقع : كفر الدوار بحيرة مصر
العمل/الترفيه : مدرس جغرافيا
المزاج : الحمد لله
نقاط : 5401
تاريخ التسجيل : 30/09/2008

الرسول محمد الأسوة والقدوة Empty
مُساهمةموضوع: الرسول محمد الأسوة والقدوة   الرسول محمد الأسوة والقدوة Emptyالأربعاء يوليو 21, 2010 12:11 pm

لقد أكرم الله البشرية جميعًا بالرسالة الخاتمة التي بعث الله بها رسوله بشيرًا ونذيرًا، فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ َكَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [سبأ: 28]؛
ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد،
ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، فاستحقَّ
بحقٍّ أن يكون رسول الله منقذًا للبشرية، وأسوة للعالمين.
فقد جاء رسول الله محمد
بمنهج شامل كامل للحياة يسعد من يعيش في ظلاله، وينعم بالراحة والأمان؛
لأنه منهج رباني يخاطب الفطرة السليمة، ويوازن بين متطلباتها الرُّوحية
والجسدية، فتعامل رسول الله مع كل الأمور التي واجهته بطريقة فذَّة، وبسُنَّة مطهَّرة أخرجت لنا كنوزًا هائلة من فنون التعامل، ومن آداب العلاقات.
فلا يخلو -حقيقةً- أيُّ قول أو فعل لرسول الله
من خُلقٍ كريم، وأدب رفيع، بلغ فيه الذروة، ووصل -بلا مبالغة- إلى قمة
الكمال البشري، حتى في المواقف التي يصعب فيها تصوُّر الأخلاق كعاملٍ
مؤثِّرٍ؛ وذلك كأمور الحرب والسياسة، والتعامل مع الظالمين والفاسقين
والمحاربين للمسلمين والمتربصين بهم، وكذلك في تواضعه، وقيادته، وإعطائه
الحقوق لأصحابها، وفي حلّهِ للمشكلات، كما كان أيضًا نِعْمَ الأب والزوج
والصاحب.. الأمر الذي نستطيع أن نفهم منه قوله : "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِمَ مَكَارَمَ الأَخْلاَقِ"[1].
فالعظمة في سيرة رسول الله محمد لا حدود لها.. لقد أثبت رسول الله أن القواعد المثالية الراقية التي جاءت في كتاب الله
ما هي إلاَّ قواعد عملية قابلة للتطبيق، وأنها صالحة لتنظيم حياة البشر
أجمعين، وأنها الدليل الواضح لمن أراد الهداية بصدق، كما كانت حياة رسول
الله ترجمة صادقة لكل أمر إلهي، وقد صَدَقَت ووُفِّقت أم المؤمنين عائشة[2] -رضي الله عنها- في وصف أخلاق رسول الله عندما قالت: خُلق نبيِّ الله كان القرآن[3]، فكان كل ذلك دليل على صدق نبوته وكمال رسالته!
وكان خير قدوة وخير مَثَل لأصحابه؛ لذلك تعمَّق حبُّه في قلوبهم؛ حتى كان يتمنَّى أحدهم أن يفدي رسول الله برُوحه ولا يصاب بشوكة تؤذيه[4]. هكذا عاش محمد النبي في وجدانهم وضمائرهم، فكان حب صحابته له دليلاً أكيدًا على صدقه. حب رسول الله ما أحوجنا الآن إلى أن نُعيد حب رسول الله محمد إلى قلوبنا، فلا شكَّ أن محبَّة الرسول
واجبة لا يماري في ذلك أحدٌ، ولكن أن تكون العاطفة فقط هي وحدها مظهر هذا
الحبِّ والولاء، فهذا ما يحتاج منَّا إلى وقفة؛ لأنه حبٌّ يعتريه النقص،
وما أسهل انهياره أمام أول طوفان يقابله!
فالحُبُّ الحقيقي للنبي يبدأ بمعرفتنا بسيرة رسول الله وهديه في كل شئون حياته؛ فهو الأسوة والقدوة، فقد قال في مدحه : {لَقَدْ
كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو
اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
ثم تأتي الخطوة الثانية وهي تطبيق ما عرفناه من سنته ونهجه في حياتنا بشكل كامل، واتّباع هَدْيِهِ
في كل صغيرة وكبيرة، ولا نعني بذلك فقط أداء النوافل أو بعض العبادات،
ولكن التطبيق الكامل لكل نهجه في العبادة والسياسة والاقتصاد والمعاملات
والقضاء، بل وفي الترفيه والراحة. وأخيرًا تأتي الخطوة الثالثة المهمة
التي تدلُّ على عمق حُبِّنا له، ألا وهي انطلاقنا إلى العالمين تعريفًا به
وبسُنَّته في صورة حيَّة حركيَّة؛ امتثالاً لقول رسول الله : "بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً"[5].
فما أجمل أن يكون المسلم قدوة في العالمين بسلوكه وأفعاله! عندها ستقف كل الألسنة التي تذكر النبي [6].
بقول يُسيء إليه؛ لأنها ستعرف حقيقة دعوته من خلال سلوكنا وأفعالنا،
فقديمًا قالوا: "عمل رجل في ألف رجل أبلغ من قول ألف رجل في رجل" والحقيقة التي لا مراء فيها أننا مقصِّرون تجاه رسول الله ؛ فأغلب العالم لا يعرف شيئًا عن أخلاق رسول الله محمد وإنسانيته وتعاملاته ؛ فيظهر لذلك من حين لآخر هجوم فكري وإعلامي عنيف على شخصه . وينظر المسلمون لهذا الهجوم نظرات متباينة؛ فمنهم من يقول: إن الهجوم على الإسلام أو على رسوله الكريم
ليس إلاَّ حالات فردية لمن يبتغون الشهرة. في حين يرى آخرون أن وراءه من
يحملون أحقادًا على الإسلام، ومنهم من يُلقي التبعة كلها على المسلمين
وتخاذلهم في الدفاع عن النبي ، والتعريف به شرقًا وغربًا.
ولكننا ونحن ننطلق لنقدم رسول الله
للعالمين يجب أن نضع في أذهاننا كل هذه الأمور وتداخلها بشكل لافت للنظر؛
لكي نستطيع الوصول إلى العقلية الغربية التي تحتاج مِنَّا إلى جهد كبير
لإزالة ما ترسَّخ فيها من قيم ومبادئ بعيدة كل البُعْدِ عن حقيقة الإسلام
وعظمة رسول الله ، كما يجب أن نضع في أذهاننا كذلك أن المجتمع الغربي ليس سواءً في تعامله مع الإسلام ورسول الله ؛
فهناك العقلاء المنصفون، وهناك المغيَّبون الذين لا يدركون حقيقة الأمور..
وغيرهم، وألاَّ ننسى أن دعوتنا لهم يجب أن تنطلق من قول ربِّنا I: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].
فهيَّا بنا لِنُعَرِّف بالرسول شرقًا وغربًا، بفكر واعٍ ووسيلة مبتكرة، وبحبٍّ عميق ورغبة أكيدة في هداية البشرية جميعًا. د. راغب السرجاني [1]
الحاكم عن أبي هريرة (4221)، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه
الذهبي. والبيهقي في سننه الكبرى (20571)، وقال الألباني: صحيح. انظر:
السلسلة الصحيحة (45).

[2] هي أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها، زوج النبي في الدنيا والآخرة. كانت أحب زوجاته
إلى قلبه، وكانت من علماء الصحابة، توفيت سنة 58هـ. انظر: ابن حجر
العسقلاني: الإصابة الترجمة (11449)، وابن الأثير: أسد الغابة 6/191.

[3] مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جامع صلاة الليل... (746)، وأبو داود (1342)، والنسائي (1601)، وأحمد (24645).
[4]
قال زيد بن الدثنة لأبي سفيان: والله ما يسرني أني في أهلي وأن محمدًا في
مكانه الذي هو في يصيبه شوكة تؤذيه. انظر: ابن هشام: السيرة النبوية
2/172، وابن كثير: السيرة النبوية 3/128، والصالحي: سبل الهدى والرشاد
6/42، 11/431.

[5] البخاري عن عبد الله بن عمرو: كتاب الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (3274)، والترمذي (2669)، وأحمد (6486).
[6] انظر: المناوي: فيض القدير في شرح الجامع الصغير 1/104.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mustafakhamis.yoo7.com/موق
 
الرسول محمد الأسوة والقدوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الشيخ مصطفى خميس للقرآن الكريم :: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى-
انتقل الى: